لغار وجبل ثور بمكة المكرمة مكانة تاريخية عظيمة لارتباطهما بحدث مهم من سيرة النبي ﷺ، فهو المكان الذي لاذ إليه ﷺ أثناء الهجرة النبوية، وفي غار ثور مكث النبي ﷺ وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه ثلاث ليالٍ.
يقع جبل ثور جنوب شرق مكة المكرمة، وجنوب المسجد الحرام ويبعد عنه قرابة 4 كم، و غار ثور عبارة عن صخرة مجوفة أعلى الجبل (أقل بقليل من قمته) له فتحتان واحدة من الشرق والأخرى من الغرب وهي التي دخل منها النبي ﷺ وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه.
انطلاقًا من هذه الأهمية التاريخية لهذا المكان التاريخي؛ بدأ العمل لإنشاء حي جبل ثور الثقافي ليكون مشروعًا ثقافيًا، ووجهة سياحية تحكي قصة المكان وتستثمر عطاءاته وتثري تجربة الزوار.
يقع المشروع على مساحة تفوق 127 ألف م2، ويحوي المشروع على العديد من المكونات الثقافية والسياحية الجاذبة للسكان والزوار من الحجاج والمعتمرين.
يحوي المشروع على عدة مكونات من أهمها: مركز لاستقبال الزوار و معرض الهجرة النبوية الذي يحكي قصة هجرة النبي ﷺ بأسلوب العرض المتحفي واستخدام أحدث التقنيات.